🔥 حرب النهاية: إيران وإسرائيل على حافة الانفجار النووي
في صيفٍ مشتعل من عام 2025، تحول التوتر المزمن بين إيران وإسرائيل إلى صراع مفتوح قد يغير وجه الشرق الأوسط لعقود قادمة. ومع تصاعد الضربات الجوية، والردود الصاروخية، والتهديدات النووية المتبادلة، يقترب العالم من أخطر نقطة منذ عقود: الانفجار النووي المحتمل.
💣 بداية الانفجار: ضربة إسرائيلية في عمق إيران
في 11 يونيو 2025، نفذت إسرائيل واحدة من أوسع العمليات الجوية في تاريخها، مستهدفة منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو، إضافةً إلى قواعد الحرس الثوري الإيراني ومواقع تصنيع صواريخ باليستية.
الضربة لم تكن مجرد استعراض قوة، بل رسالة واضحة: إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
🚀 الرد الإيراني: نار من السماء
في اليوم التالي، أطلقت إيران و"محور المقاومة" مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو المدن الإسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب، حيفا، والنقب. وبينما اعترضت القبة الحديدية أغلب الصواريخ، تسببت الضربات في سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.
إيران استخدمت في الهجوم صواريخ "فتاح-1" الفرط صوتية، وهي خطوة غير مسبوقة في أي نزاع إقليمي حتى الآن.
⚖️ الموقف الدولي: بين التهديد والدبلوماسية
الولايات المتحدة، بقيادة دونالد ترامب، أعلنت دعمها الكامل لإسرائيل، وأرسلت تعزيزات عسكرية للمنطقة، بينما دعت روسيا والصين إلى ضبط النفس، محذرتين من انزلاق العالم نحو حرب عالمية ثالثة.
من ناحية أخرى، تسعى بعض الدول مثل قطر وتركيا للوساطة، لكن الطريق إلى وقف إطلاق النار لا يزال مسدودًا.
☢️ هل اقترب الانفجار النووي؟
مع استمرار التصعيد، بدأت إيران تشير إلى احتمال استخدام "خيارات غير تقليدية" إذا لم تتوقف الهجمات على أراضيها. كما تحدثت تقارير استخباراتية عن نقل محتمل لرؤوس نووية إلى مواقع محصنة داخل إيران.
📉 التأثير الإقليمي والعالمي
بدأت أسعار النفط بالارتفاع الجنوني، وأُغلقت بعض الممرات الجوية فوق الخليج، بينما تخشى دول الخليج من امتداد الصراع إلى أراضيها. الأسواق العالمية مرتبكة، والخوف من "الانفجار الكبير" يخيّم على العواصم العالمية.
🔚 الخاتمة: إلى أين نسير؟
حرب النهاية قد لا تكون مجرد صراع إقليمي، بل لحظة فارقة في التاريخ الحديث. إيران وإسرائيل الآن في صراع كسر عظم، والخطر الأكبر ليس فقط في الصواريخ، بل في ما تخفيه الترسانات النووية.
هل سيتدخل العالم لمنع الكارثة؟ أم أننا نقترب من لحظة لا عودة فيها؟
إرسال تعليق